منشورات عن متلازمة داون / المصابون بمتلازمة داون ... ليسوا أغبياء بل مختلفين | علوم وتكنولوجيا | آخر الاكتشافات والدراسات من Dw عربية | Dw | 23.05.2013

January 13, 2022, 9:08 pm
المصارع-بروك-ليسنر
  1. من الصدمة للنجاح.. قصة أم لطفلة متلازمة داون تصبح أستاذة جامعية

ما الذي يسبب متلازمة داون المنغولية؟ تجتمع المواد الوراثية لخلايا أجسامنا في حزم تسمى الكروموسومات. يمتلك الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون المنغولية كروموسوماً إضافياً، ويؤثر ذلك على جميع أجزاء الجسم. تحدث متلازمة داون المنغولية عند الإخصاب، عندما تجتمع الحزم الوراثية من البويضة والحيوان المنوي. تؤدي الإصابة بمتلازمة داون المنغولية إلى صعوبات في التعلم، والتي يمكن أن تتراوح بين طفيفة وشديدة. وترتبط أيضاً بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة. على الرغم من هذه التحديات، يعيش العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة حياة مُرضية. يولد طفل واحد بين كل 400 طفل في دولة الإمارات وهو يعاني من متلازمة داون المنغولية. ما هو فحص ما قبل الولادة لمتلازمة داون المنغولية؟ يتألف فحص ما قبل الولادة من اختبارات مختلفة ستخضعين لها خلال المرحلتين الأولى والثانية من الحمل. أصبحت بعض اختبارات متلازمة داون المنغولية جزءاً روتينياً من فحوصات متابعة الحمل في بعض البلدان. يرجع لك القرار تماماً في الخضوع للاختبار أو عدمه. وستحصلين على الدعم والمساندة من طبيبتك مهما كان قرارك. تجري الاختبارات للكشف عن متلازمة داون المنغولية في مرحلتين: الفحوصات الاختبارية: تُجرى لجميع النساء الحوامل.

من الصدمة للنجاح.. قصة أم لطفلة متلازمة داون تصبح أستاذة جامعية

  1. خطاب اعتذار رسمي لشركة
  2. بحث عن متلازمة داون pdf
  3. تغيير العين
  4. اسماء المعلمين المعينين 1439
  5. منشورات عن متلازمة آگهی
  6. خطبة اجتماعية عن بر الوالدين
  7. هل تعرف امثلة لاندماج شركتين لتكوين شركة جديدة في الفترة الاخيرة؟لماذا تلجأبعض الشركات الي الاندماج مع غيرها؟ - تخصصات بيت.كوم
  8. اسعار ايفون 6
  9. منشورات عن متلازمه داون صور
  10. متلازمة داون بالصور
  11. من الصدمة للنجاح.. قصة أم لطفلة متلازمة داون تصبح أستاذة جامعية
  12. تهكير حسابات تويتر

وتوضح نسيبة أنه منذ أن كانت غدير صغيرة نالت تقبّل العائلة لها ومحبتهم واحترامهم، سواء عائلة والدها ووالدتها وكذلك اندماجها مع الجيران والأصدقاء، ومن جانب الأسرة لم تكن هناك أي تفرقة في التعامل مع أخوتها على جميع المستويات، ومرافقتهم في كل مشاويرهم دون خجل. ومن منظور علمي تقول نسيبة "الدراسات تؤكد أن التربية الخاصة لا تنجح إلا إذا دُمج الفرد في المجتمع كي يمتلك مهارات السلوك التكيّفي، التي يحتاجها الأفراد الأصحاء أيضا". وتضيف نسيبة جلال أنها لا تعاني مع غدير في الاستجابة للتعليمات، وتعوّدت على العادات السليمة من الاستيقاظ الباكر وترتيب الغرفة ومساعدتها في أعمال المنزل. ووصلت إلى درجة التعلم الذاتي بتخصيص وقت لقراءة القرآن والرسم، كما تستطيع غدير استخدام الجوال بكفاءة عالية، وتصفّح البرامج التعليمية، وقد بدأت بتعلم اللغة التركية. وهنا تؤكد الدكتورة نسيبة أهمية التدخل المبكر في العلاج السلوكي، والتعويد على العادات الصحيحة، فهناك بعض الحالات التي في الأصل بسيطة لكن عند عدم تقديم الدعم المناسب أو الدلال الزائد يؤدي؛ يؤثر ذلك سلبا في تطوير شخصية ذوي الاحتياجات الخاصة. عائلة نسيبة جلال ويظهر زوجها أحمد بيانوني الذي يعد أحد أهم أسباب نجاحها (الجزيرة) الزوج ال داعم "زوجي داعم لأقصى درجة، ويفرح لنجاحي الذي يعود لي ولأبنائنا"، هكذا تصف نسيبة وقوف زوجها إلى جانبها وتعاونه خلال فترة دراستها، وذلك بتنسيق أوقات عمله الحر بما يتناسب مع أوقات دوام الجامعة، ليقوم برعاية الأبناء ومساعدتها في أعمال المنزل، وتضيف "دعم الزوج عامل مهم لتستطيع المرأة الدراسة أو العمل".

يُقدَّر عدد المصابين بمتلازمة داون في ألمانيا بـ 50 ألف شخص ويشعر كثير منهم بعدم تقبل المجتمع لهم، وهو ما حدا بمذيع ألماني شهير للفت انتباه المجتمع إليهم، فهم مختلفون فقط ويمكن التعامل معهم بمنتهى الانفتاح. للمذيع الألماني كاي بفلاومه مهمة هادفة: فهو يريد توجيه اهتمام الناس والمجتمع إلى المصابين بــ"متلازمة داون" Down-Syndrome أو ما يسمى بلغة الطب "التثالُث الصبغي 21". ففي برنامج من أربع حلقات تبثه القناة التلفزيونية الألمانية الأولى خلال شهر يونيو/ حزيران 2013، يظهر مقدم البرنامج وهو يزور مصابين بمتلازمة داون ويحكي عن حياتهم. اسم البرنامج "أَرِني عالمك الذي تعيش فيه" ويسعى إلى إظهار الحياة اليومية الاعتيادية للمصابين بمتلازمة داون. سُعَداء في عالمهم الخاص الإصابة بمتلازمة داون هي عبارة عن خلل في الكروموزوم (أو الصبغي) رقم 21، فيتكرر هذا الكروموزوم ثلاث مرات في خلايا الجسم. ومن هنا جاءت تسمية "التثالُث الصبغي 21". ويتفاوت هذا الخلل من مصاب إلى آخر، وبالتالي يعيش بعض المصابين عادةً مع عائلاتهم بشكل طبيعي بل ويذهبون إلى العمل، في حين يحتاج البعض الآخر منهم إلى رعاية مكثفة. المصابون بهذه المتلازمة يتلقون الرعاية وعائلاتهم تتلقى المساعدة في ألمانيا من قبل الشبكة الألمانية لرعاية المصابين بمتلازمة داون، برئاسة هاينتس يوآخيم شميتس في مدينة كولونيا الألمانية، والذي كثيراً ما عايش ردود فعل الناس الأصحاء حين يرون مصابين بمتلازمة داون.

آلاء الرشيد-إسطنبول لم تكن الدكتورة نسيبة جلال تدرك عند إنجابها طفلتها البكر "غدير" عام 1990 أنها اللحظة التي ستغير مسار حياتها، فهي لم تنجب فتاة طبيعية كسائر الأطفال؛ بل كتب القدر أن تكون مصابة بمتلازمة داون. فرغم كل ما مرت به من (مراحل الصدمة) في تقبل ابنتها غدير ابتداء من الصدمة، والغضب، والنكران، والاكتئاب، والتقبل، والمساومة، والتكيف؛ فإنها تقبلت طفلتها في غضون خمسة أشهر، وهو زمن قياسي بالنسبة للكثير من الأهالي، وتقول "أحبها فهي قطعة مني". إنجاب غدير نسيبة جلال قصة نجاح وتحد رغم ظروفها، فقد تزوجت في 17 من عمرها قبل إتمام دراسة الثانوية العامة، وأنجبت بعد سنة من زواجها ابنتها "غدير" التي استدعت حالتها البقاء فترة في المستشفى، حيث لم يبق على موعد امتحان الثانوية العامة إلا شهران فقط، ورغم ذلك أصرت على الدراسة وهي برفقة ابنتها في المستشفى، وكانت آنذاك حاملاً في طفلها الثاني. تقول نسيبة "لا أنسى نظرات الطبيبة وهي تراني فتاة صغيرة وابنتي صغيرة في المشفى مصابة بمتلازمة داون، وبقي على الامتحانات شهران، قالت لي باستغراب: بدك تنجحي! والنتيجة نجاحي بالثانوية العامة وحصلت على معدل 82% وقد مر على ولادتي 7 أيام فقط! "

متلازمة داون

لكن نظراً لذلك فإنهم قادرون على تعلُّم القراءة والكتابة وهم في سن السنتين أو الثلاث سنوات". ويتمنى أندريه تسيمبل أيضاً أن يصبح المصابون بمتلازمة داون أكثر قبولاً في المجتمع، شأنهم في ذلك شأن المصابين بداء التوحد، الذين لا يتمتعون بقدرات عادية على التواصل مع محيطهم. ويأسَفُ أندريه تسيمبل لذلك قائلاً: "نحن نعيش في مجتمع يقدّس الذكاء وقَلَّما يكون فيه ما هو أسوأ من أن يعتبر الناس المرء غبياً"، ويعتبر أن "في مثل هذه البيئة يكون ازدراء المصابين بـالتثالُث الصبغي 21 كبيراً، إذ يعتقد الناس أنهم مصابون بخلل في الذكاء، رغم أن هذا ليس صحيحاً في الواقع". منذ وقت ليس بقصير توجد في ألمانيا مدارس شاملة يتعلم فيها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين. منذ وقت ليس بقصير، توجد في ألمانيا مدارس شاملة يتعلم فيها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين. ومن شأن هذه المدارس أن تعود بالنفع ليس فقط على الأطفال المصابين بالإعاقة ولكن أيضاً لها فائدتها في الاتجاه المعاكس: "فالأطفال غير المصابين بمتلازمة داون تسنح لهم فرصة تقديم المساعدة لغيرهم"، كما يقول تسيمبل. ويضيف: "في علم النفس العصبي، تم إثبات أن مساعدتنا للآخرين تجعلنا نشعر بالسعادة، تماماً كإحساسنا بالسرور حين نأكل الشوكولاته أو حين نربح في اليانصيب".

نشرات عن متلازمة داون